متزوجة من مسجون ويشكك في حبي له
السؤال:
♦ الملخص:
متزوجة من مسجون ويشكك في حبي له
♦ التفاصيل:
حياكم الله و بياكم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، متزوجة من مسجون ويشكك في حبي له، هذة هي قصتي وقعت في غرام سجين في الولايات المتحدة الأمريكية، هو مسلم من أصول كورية وفارسية، وهو في السجن بسبب دفع المال من أسلحة في الإنترنت، الحمد للّه لم يأذي أحد فك الله أسره، كان عمره ١٧ سنة حين تم القبض عليه، وعمره الآن ٢٤ و عمري ٢٣ سنة
تزوجت منه في سن ٢٢ يعني قبل سنة، مشكلتي معه أنه صبياني ما زال يعيش في فترة المراهقة يعني يغضب لأسباب بسيطة جدًا مثل أنه يصرخ علي في الهاتف إذا قاطعته في الكلام، والبارحة قال شيء أثار غضبي وفطر قلبي، كنت في المقهى أتكلم معه عبر الهاتف وكنا سعيدين لكن بعد نصف ساعة أختي أرسلت لي رسالة أنها تريد أن تشتري بعض الأغراض معي، عندها أخبرت زوجي أن علي الذهاب مع أختي و أنا آسفة قال لي أنني لا أحبه لأنني أحب أختي أكثر منه قلت له لا أنا أحبك أكثر من أهلي ورددت له أنني آسفة وفعلاً أحبه لكنه كان بارد معي
ولم يصدقني وأقفل الخط بدون الوداع عاطفي، أختي جائت إلى المقهى وتحسست من عبوس وجهي دمي كان يغلي من بشدة الخيبة، سبحان الله يا جماعة أنا مررت في أوقات صعبة بسبب زوجي تم التحقيق معي من الشرطة الفيدالية ومراقبتي لمدة بسببه وأمي مرة طردتني من الشقة بسببه، كل هذا العناء و قتال من أجله ويشك في حبي الكبير تجاهه؟ بماذا تنصحوني أيها الأحبة؟ لا أريد الطلاق منه لكن كيف أتعامل تجاه تصرفاته الصبيانية وكيف أبادر أن أساعد زوجي ليخرج من السجن كرجل مسؤول عن أهله؟ شكرًا
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين؛ سيدنا محمد، النبي الأمي الأمين؛ أما بعد أختي الغالية:
يوجد لديك مشكلة، فزوجك هو نفسه منذ أن كان عمره 17 عاما، وهذا طبيعي لأنه قضى كل هذه السنوات في السجن، كيف من الممكن أن ينضج انسان وهو بين أربعة جدران، للاسف هذه العلاقة محكوم عليها بالنهاية وأنت ورطت نفسك فيها، اتمنى لك الخلاص