ما الذي يحفزك؟ (مع 10 نماذج من إجابات المقابلة)
هناك دائمًا قوة دافعة تحفزنا على الأداء بشكل أفضل وتبقينا مستمرين. يعتمد ذلك على ظروف الفرد والمواقف التي يقضي فيها حياته. مجموعة متنوعة من الأحداث التحفيزية هائلة وفريدة من نوعها لكل فرد. إنه سؤال شائع في المقابلة، حيث تساعد الإجابات التي يتم إنشاؤها القائم بالمقابلة على تقييم شخصية وعقلية المرشح. ومن ثم، ينبغي إعدادها بطريقة جدية من خلال قراءة عدة نماذج من الإجابات.

ثلاث طرق للإجابة بكفاءة على هذا السؤال
1) ادعم سببك
أسباب التحفيز لا حدود لها، ويمكن للناس في الوقت الحاضر أن يتحفزوا حتى من خلال مقطع فيديو أو فيلم ملهم. مهما كان السبب، ادعم دائمًا إجابتك بأي مما يلي:
- سيناريو واقعي واجهته:
- خلال مسيرتك الأكاديمية، سواء في المدرسة أو الكلية أو
- خلال مسيرتك المهنية، يكون هذا هو التدريب الداخلي أو التدريب أو العمل بدوام كامل
- المواقف/الظروف التي تعيش فيها، مثل الفقر والحرمان وما إلى ذلك.
- سماتك الشخصية وصفاتك ورغباتك وغرائزك الطبيعية مثل:
- الرغبة في الاستكشاف
- موقف التحدي
- الطبيعة التنافسية، الخ.
2) يصبح الحلم أو الرغبة عاملاً تحفيزيًا
كل شخص لديه حلم. إن لم يكن حلمًا، فهو رغبة في تحقيق شيء ما. إن لم تكن رغبة، فنحن جميعًا على الأقل نضع أهدافًا وغايات في الحياة. هذه الأحلام أو الرغبات أو الأهداف لديها القدرة على تحفيزك ويمكن أن تكون بمثابة إجابتك على هذا السؤال. من خلال تقديم مثل هذه الاستجابة الفريدة والشخصية، ستثير إعجاب الشخص الذي يجري المقابلة معك تمامًا.
3) لا ترد أبدًا بالنفي
إن قول أنك لا تحب الدوافع في الحياة أو أنك لا تملك أي دوافع، لن يساعد قضيتك بأي حال من الأحوال. هذا يعني ببساطة أنك إما تحاول تجنب هذا السؤال أو أنك غير مستعد لهذا السؤال. يمكن أن يؤدي كلا السيناريوهين إلى الإضرار بشدة بفرص اختيارك وقد تخسر وظيفة أحلامك بغض النظر عن مدى جودة سجلاتك الأكاديمية أو مدى قيمة خبرتك العملية.
أفضل عشرة إجابات نموذجية للقراءة
نموذج الإجابة الأولى
لأكون صادقًا، إن غريزتي الشخصية المتمثلة في المنافسة ورغبتي في التغلب على أقراني هي التي تحفزني على الاستيقاظ كل صباح والعمل بجد في مكان عملي. أرغب دائمًا في تطوير مسيرتي المهنية وأن أصبح ناجحًا في الحياة من خلال المساهمة في مؤسستي بمهاراتي ومثابرتي ومعرفتي.
نموذج الإجابة الثانية
الأفراد المختلفون لديهم عقليات مختلفة ويميلون إلى التحفيز بأشياء مختلفة. أنا شخص تقدمي. أحب التقدم والمضي قدمًا في حياتي المهنية. يمنحني هذا الشعور اتجاهًا أو سببًا للعمل بكثافة عالية وأداء المهام الصعبة والصعبة.
نموذج الإجابة الثالثة
لقد كنت دائمًا شخصًا يحب مواجهة التحديات. أتذكر كم بذلت جهدًا كبيرًا خلال أيام دراستي للفوز في مسابقة مناظرة مليئة بالتحديات. التحديات هي الشيء الذي يحفزني على الخروج من منطقة الراحة الخاصة بي وأداء المهام بطريقة فريدة ومميزة بالنسبة لي.
نموذج الإجابة الرابعة
كوني شخصًا من الطبقة المتوسطة، أطمح إلى أن أصبح ثريًا وثريًا. وهذا ممكن فقط إذا عملت بجد في مكان عملي وتقدمت في مسيرتي المهنية. إن الترقية التي حصلت عليها عن جدارة ستمكنني من الحصول على راتب كبير وكسب حزم رواتب ضخمة. بهذه الطريقة، سأتمكن من تحقيق أحلام أطفالي وكذلك والدي.
نموذج الإجابة الخامسة
عندما تعمل بجد في الحياة، فإنك تميل إلى تحقيق النجاح والنجاح لديه القوة أو القدرة على إرضائك بشكل كبير. يمكن أن يمنحك السعادة والنعيم المطلق، مما سيجعلك شخصًا كاملاً. يظل الشخص الناجح دائمًا سعيدًا ويعيش حياة بكل الوسائل المادية. هذا هو حافزي الذي يجبرني على تجاوز حدودي والعمل الجاد.
نموذج الإجابة السادسة
أحلى رضا في هذا العالم هو عندما تحصل على التقدير من زملائك وكذلك من كبار السن. إن رغبتي في الحصول على الاعتراف بين ساحات واسعة من المهنيين ورجال الأعمال، تحفزني على أداء مهامي وواجباتي اليومية بأقصى قدر من الشغف والحماس والعمل. وهذا ببساطة يدفعني إلى تجاوز حدودي ويجبرني على الخروج من منطقة الراحة الخاصة بي.
نموذج الإجابة السابعة
الدافع الإيجابي لديه القدرة على أن يجعلك رجلاً محترمًا وكريمًا. حافزي هو العمل ضمن فريق وقيادته. هذا هو الشعور الذي أحمله معي منذ أيام دراستي الجامعية. أتذكر حالة قمت فيها بقيادة فريقي من الأمام في مباراة كرة سلة. إن رغبتي في قيادة وتوجيه الناس تمنحني الطاقة والقوة اللازمة للأداء بكفاءة في جميع المواقف تقريبًا.
نموذج الإجابة الثامنة
كل فرد لديه عامل التحفيز الخاص به. بالنسبة لي، إنها الرغبة في الحصول على اعتراف وشهرة واسعة النطاق لعملي وواجباتي. هذه رغبة قوية جدًا لدي، والتي تحفزني على العمل الجاد في مكان عملي وتدفعني إلى أخذ زمام المبادرة وأداء المهام بطريقة فعالة.
نموذج الإجابة التاسعة
في رأيي المتواضع، الدافع هو الرغبة المشتعلة التي تمنعك حتى من النوم ليلاً. لدي مثل هذه الرغبة. بما أنني أنتمي إلى عائلة من الطبقة المتوسطة الدنيا، لدي حلم نقدي. أريد إنشاء/إنشاء مجموعة بقيمة 750 ألف دولار في السنوات الخمس القادمة. وهذا ممكن فقط عندما أعمل بجد في مكتبي وأؤدي واجباتي بطريقة تثير إعجاب كبار السن. بعد ذلك، سأحصل على ترقية وراتب متزايد، مما سيساهم بشكل كبير في تحقيق أهدافي المالية.
نموذج الإجابة العاشرة
عندما يكون لديك الرغبة في تعلم أشياء جديدة، لا أحد يستطيع أن يمنعك من ذلك. وإذا لم يكن لديك أي رغبة من هذا القبيل، فلن يتمكن أحد من مساعدتك على تعلم أشياء جديدة. أنا أنتمي إلى الفئة الأولى. إن تعلم أشياء أو أساليب أو إجراءات جديدة يحفزني على النظر في حالة عدم اليقين والرغبة في تحقيق ما لا يمكن تحقيقه. إن رغبتي في التعلم تحفزني على مواصلة العمل الجاد حتى في المواقف الأكثر خطورة وسلبية.
خاتمة
كل فرد في هذا العالم مستوحى ومتأثر بشيء ما. ويصبح هذا هو السبب الرئيسي الذي يدفع الشخص إلى العمل الجاد وتحقيق أهدافه وغاياته الفردية في الحياة. يريد القائم بإجراء المقابلة أن يعرف ما الذي يحفزك أو يدفعك إلى العمل الجاد حتى يتمكن من الحكم على ما إذا كنت ستكون مناسبًا أو متوافقًا تمامًا مع أخلاقيات العمل وإجراءات العمل التي تتبعها المنظمة أم لا. وبالتالي، الإجابة بطريقة ذكية بعد الإعداد المناسب. إذا أعجبتك مقالاتنا فلا تنس مشاركتها مع عائلتك وأصدقائك.
مراجع
- https://onlinelibrary.wiley.com/doi/abs/10.1111/j.1464-0597.2012.00525.x
- https://www.emerald.com/insight/content/doi/10.1108/S0749-742320160000019004/full/html
تعليقات الفيس بوك